الأحد، 30 أكتوبر 2011

المتاحف المصريه

المدرج اليونانى




اكتشف هذا المبنى بالصدفة، فقد كان هذا الموقع يشغل تلا ترابيا أطلق عليه تل كوم الدكة، البعض يعتقد أنه تل البانيوم الذى ذكره استرابون نسبة الى الاله بان.

اكتشف المبنى اثناء ازالة التراب للبحث عن مقبرة الاسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية فى عام 1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، وكان ذلك بواسطة البولنديين أنفسهم، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى.

واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الأسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج فى شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن انه كان يستخد كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات استخدم كمسرح.

وهو يعتبر الأثر الوحيد فى مصر من المبانى الدائرية والذى يرجع الى العصر الرومانى؛ قسم المبنى الى جدارين متداخلين على شكل حرف U.

ارضية الساحة(الأوركسترا) كانت تكسوها بلاطات من الرخام، وعند طرفى الجدار الداخلى وفى أرضية الأوركسترا توجد دعامتان مربعتان من الرخام تحمل كل منهما نقشا محفورا بآلة حادة. يسبق الأوركسترا جهة الغرب صالتان مستطيلتان بينهما ممر يتصل يأرضية الأوركسترا مما يؤكد أنه كان يطل على الشارع الرئيسي المكتشف الى الغرب من المدرج والمسمى تجاوزا شارع المسرح.

كان يحد المبنى غربا جدار ضخم يمثل واجهة المدرج المطلة على الشارع، مازالت بعض أجزاء منه الى الجنوب موجودة؛ كان هذا الجدار يتخلله مدخل يؤدى الى المدرج عند المنتصف. أما سقف المدرج المفقود حاليا فمن المؤكد انه كان على شكل قبة مبنية بالطوب الأحمر حيث تم العثور على بقايا أجزاء تنتمى لقبة تغطى الجانب الشمالى من مقاعد الأوديتوريوم، ويبدو أن القبة قد تهدمت وسقطت فى اتجاه الشمال حيث غطت الجزء الشمالى فقط من مقاعد الأوديتوريوم بينما ظل الجزء الجنوبى مكشوفا فهبطت معظم مقاعد الرخام منه لتستخدم فى شواهد القبور.


متحف اثار طنطا

تتميز محافظة الغربية بتاريخها العريق، فقد نشأت بها عواصم لمصر الفرعونية، كما ظلت تقوم بدور مهم في تاريخ مصر طوال العصور المختلفة نتيجة لموقعها الإستراتيجي في وسط الدلتا، ولذا لا عجب أن تتجه نية الحكومة المصرية ممثلة في كل من وزارة المعارف (وزارة التعليم الآن) والمجلس البلدي المحلي لمدينة طنطا وذلك في سنة 1913م في إنشاء متحف للآثار في هذه المدينة.

تم إختيار مبنى البلدية ليكون مقراً لهذا المتحف، غير أن المتحف ما لبث أن أغلق وتم تخزين محتوياته من الآثار، ثم فتح مرة أخرى سنة 1935م ثم أغلق للمرة الثانية. وفي سنة 1980م قامت هيئة الآثار المصرية (المجلس الأعلى للآثار حالياً) بتجهيز المتحف الحالي الذي افتتح للجمهور في 29أكتوبر 1990 م.

يتكون المتحف من خمسة طوابق؛ خصصت الطوابق من الأول حتى الرابع لعرض القطع الأثرية، أما الطابق الخامس فيحوي المكاتب الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.

يجد زائر المتحف بيتاً للهدايا في المدخل الرئيسي، ويحوي المتحف قطعاً فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يعد المتحف متحفاً إقليمياً، حيث أنه يحوى قطع فنية من خارج محافظة الغربية
.

متاحف مصر



المتحف القبطى





يقع المتحف القبطى خلف أسوار القلعة الرومانية الشهيرة بابليون في منطقة القاهرة القديمة المسماة (مصر القديمة). المنطقة المحاطة بالمتحف تزخر بالأثار المفعمة بالحياة من خلال "متحف مفتوح" تصف تاريخ الفترة القبطية فى مصر. بنى مرقص سميكة باشا المتحف عام 1910 ليجمع المادة الضرورية لدراسة تاريخ المسيحية في مصر، هو نجح فى هذا المشروع. كان يوجد متاحف مختلفة في ذلك الوقت فى مصر: متحف القاهرة للفرعونى القديم، المتحف اليونانى-الرومانى بالأسكندرية ومتحف الفن الاسلامى بالقاهرة.

بنى المتحف القبطى ليسد ثغرة فى التاريخ والفن المصرى. ان المجموعة الكبيرة من التحف والتي أغلبها ذو شأن كبير من الأهمية للفن القبطى فى العالم فهى موجودة فى هذا المتحف وهى حوالى 16000 قطعة.

ان الجناح القديم من المتحف يكون قطعة معمارية رائعة فهو عبارة عن سلسلة من الحجرات المتسعة. فى عام 1931 ميزت الحكومة المصرية أهمية المتحف القبطى وألحقته بالدولة. فى عام 1947 افتتح الجناح الجديد الواسع، يتشابه نموذجه مع الجناح القديم. فى عام 1984 افتتح الرئيس حسنى مبارك تجديدات المتحف.

الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والابواب المطعمة. وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها فى العصر الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.

المجموعة تستقر فى الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الانواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب، وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الاسلامية فى مصر

المتحف المصرى
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.

وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.

هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها

المتحف اليونانى الرومانى

افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.

بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.

فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.

القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.

عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.

يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.
.

السبت، 22 أكتوبر 2011

هل تعلم ان

مخترع التليفون


الكسندر غراهام بيل
الميلاد 3 مارس 1847
أدنبره، إسكتلندا الوفاة 2 اغسطس 1922بادك، كندا

هو العالم البارز والمخترع والمهندس والمبتكر البارع الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول جهاز تليفون تم استخدامه في العالم. لقد ارتبط كل من والد "بيل" وجده وأخيه بالعمل في مجال التخاطب وتصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم، وكانت والدته وزوجته من الصم؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ على حياة "بيل" وعمله.[1]
وعلاوةً على ذلك، فقد دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء تجارب عديدة على أجهزة السمع؛ الأمر الذي مكنه في النهاية من اختراع أول جهاز تليفون والحصول على أول براءة اختراع مسجلة بذلك في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1876.

[2]
وبالنظر إلى حياته العلمية، نجد أن "جراهام بيل" اعتبر أن أبرز اختراعاته وأشهرها؛ ألا وهو اختراع التليفون، كان يعد بمثابة أمر توصل إليه بمحض الصدفة خلال ممارسته لعمله الأصلي بوصفه عالمًا في مجال الصوت، كما أنه رفض أن يكون لديه تليفون في حجرة مكتبه.[3]
ومن الجدير بالذكر أنه قد نُسِبَت له العديد من الاختراعات الأخرى التي أثْرَت حياته العلمية ولا سيما في الفترة الأخيرة من حياته، ومن بينها عمله الذي أحدث تقدمًا مذهلاً في صناعة زوارق وسفن الهايدروفويل (Hydrofoils) وعلم الطيران. في عام 1888، أصبح "ألكسندر جراهام بيل" أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن

مخترع التليفزيون
فلنبدأ اولا بتعريف التلفاز:
التِلْفَاز أو التلفزيون أو المرناة أو الرائي هو جهاز اتصالات لبث واستقبال الصور المتحركة والصوت عن بعد. وقد أطلق الاصطلاح لکي يشمل كل نواحي البث والإرسال.


أول نظام مرناة تماثلي (Analog) شبه آلي عرض في لندن في فبراير 1924 جون لوجي بيرد (John Logie Baird) الذي أتبعه بفيلم متحرك في 30 أكتوير 1925


أول بث حكومي بعيد المدى كان من واشنطن إلى مدينة نيويورك في 7 أبريل 1927. الصورة التي بثت يومئذ كانت لوزير التجارة آنذاك هربرت هوفر. أول نظام تلفزيون إلكتروني بالكامل عرضه فايلو تايلور فارنزورث Philo Taylor Farnsworth في خريف 1927. أول محطة تلفزة تماثلية كانت في سكنكتادي، نيويورك في 11 مايو 1928.

تقسم شاشات المرناة إلى عدة أنواع، منها شاشات بأنبوب الأشعة المهبطية Cathode Ray Tube المستخدمة حاليًا وهي أول نوع ظهر. الشاشات المسطحة أو المعروفة بشاشات البلازما، ونوع آخر منها هو شاشات البلورات السائلة LCD.

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

صناعه الزجاج



ظهر الزجاج، بشكل قيشاني، في مصر من العصر الحجري الحديث في حضارة البداري؛ بالقرن الخامس قبل الميلاد. وربما دخلت معرفة صناعة الزجاج من الشرق الأدنى؛ وظهرت بمصر، أول ما ظهرت، حوالي الأسرة الثامنة عشرة (نحو 1550 – 1292 ق.م.). وكانت معظم قطع الزجاج المبكرة على شكل خرز. وكان اقتناء منتجات الزجاج في عصر الدولة الحديثة نوعا من الترف؛ حيث صنع على شكل زهريات، كما طعمت به زخارف الأثاث والجدران.
وكانت درجة حرارة انصهار السليكا أعلى مما عرفت الصناعات القديمة. ولكن إضافة القلويات، مثل الصودا والبوتاس يخفض درجة حرارة الانصهار. وكان الجير يضاف؛ لتثبيت الخليط. ولصناعة الزجاج الخام، كان المصريون القدماء يطحنون المواد لتحويلها إلى مسحوق دقيق بأعلى درجة ممكنة؛ قبل تسخينها. وكان الزجاج القديم يلون بإضافة صبغات؛ مثل مركبات النحاس والحديد، إلى الزجاج الخام – للحصول على اللون الأزرق المخضر؛ وأكسيدات النحاس للحصول على اللون الأحمر أو البرتقالي، ومركبات الكوبالت للحصول على اللون الأزرق المعتم.
وكانت الطريقة الأكثر شيوعا، لصنع الزجاج في عصر الدولة الحديثة، هي بتشكيل قلب أو لب من الطين المخلوط بالروث أو المواد النباتية؛ على هيئة الجزء الداخلي للوعاء. ثم يغمس القلب في الزجاج المنصهر؛ أو أن يصب الزجاج المنصهر عليه. وبعدها تدحرج القطعة على سطح أملس لكي تصبح ملساء؛ ثم يزال خليط الطين بداخل القطعة بعد أن تبرد. واستخدام القوالب كان أيضا من طرق تشكيل الزجاج؛ وفيها كان يصب الزجاج المنصهر في قالب، أو أن الزجاج المطحون كان يسخن داخل قالب. وكانت كتل الزجاج تقطع (لتشكل) على البارد، مثلما تقطع الكتل الحجرية عند تشكيلها؛ ولكن تلك الطريقة كانت بالغة الصعوبة، فلم تكن شائعة.
وفي العصر البطلمي انتشر الزجاج بمصر، لأغراض الاستخدام اليومي؛ في الأطباق المسطحة والعميقة والأواني والكؤوس والمصابيح والقلادات وفي تطعيم الحلي، أو المرايا. وفي العصر الروماني، حوالي القرن الثالث الميلادي، طورت صناعة الأواني الخزفية المطلية بطبقة لامعة. وكانت إشابة (خليط معدنيّ) النحاس والفضة تضاف إلى الأصباغ التي يطلى بها الزجاج. وكانت الأصباغ تندمج في الزجاج؛ فتعطي لونا داكنا أو باهتا؛ حسب درجة حرارة الحرق. وبدأت آنية الزجاج المصنوعة من قوالب، في الظهور؛ بحلول العصر البيزنطي.
وبعد فتح عمرو بن العاص لمصر، عمل العرب على تطوير صناعة الزجاج وابتكار الكثير من الأدوات والطرق التي لم تكن مستخدمة في العصور السابقة. ففي نفخ الزجاج أصبح استخدام "البونتيل"، وهو قضيب يمسك بقاع الإناء، شائعا في ذلك العصر. وكانت الكتل الخشبية من بين الأدوات الأخرى المستخدمة في نفخ الزجاج، لتشكيل الزجاج المنصهر على هيئة كرة قبل نفخه؛ والمدوار لتشكيل فم الوعاء والمقص، لتقليم الزجاج الزائد أثناء النفخ. واستخدم في إنتاج زجاج ذلك العصر، نوعان من القوالب؛ نوع من جزأين بمفصلة، حيث ينحت النموذج داخليا – عادة بأشكال هندسية ونباتية؛ والآخر قالب غمْس، حيث ينفخ الزجاج بداخله – ثم يستكمل نفخه خارجيا مما يجعل الشكل أقل تميزا.
ويتميز زجاج ذلك العصر بحليات مركبة، مقرونة بآيات قرآنية وكتابات أخرى؛ منفذة بخطوط زخرفية فنية. واستخدمت عدة طرق في زخرفة الزجاج؛ منها الطريقة الساخنة التي نقش فيها الوعاء بينما لم يزل دافئا. وكانت تصب أذيال من الزجاج الساخن على الوعاء لزخرفته بشكل حلزوني، أو أن يدمغ الوعاء بنموذج محفور على ملقاط ساخن. وكانت أذيال الزجاج تمشط بأداة مسننة؛ في أشكال متموجة، أو مقوسة أو في حلقات. وكان الزجاج المنفوخ يزخرف أيضا بطريقة القطع التي تشمل: الحفر المخربش، والقطع السطحي، والقطع البارز والغائر. وكان الزجاج الملون يطلى بأصباغ تحتوي على الفضة والنحاس ثم يحمى عليه في النار؛ لصهر الألوان في الزجاج. ولطلاء الزجاج بالمينا أو الذهب، كانت توضع على سطح الوعاء سابق التشكيل مساحيق الزجاج والذهب؛ ثم يحمى عليه في النار.

صناعه الخزف

تميز قدماء المصريين عبر تاريخهم الطويل، ومنذ نحو خمسة آلاف عام، في صناعة الخزف؛ فأنتجوا أنواعا مختلفة من الخزف اليدوي مثل الأوعية الرشيقة المطعمة والجرار بالحواف المطعمة السوداء، وقد صنعت في مصر منذ خمسة آلاف عام. وصنع قدماء المصريين، إلى جانب خزف الاستخدام المنزلي، الأوعية العميقة والزهريات والأواني والأطباق والصحون؛ وغير ذلك من أدوات المائدة والقطع الفنية التي صنعت بمهارة حرفية عالية.

ودخلت أشكال إغريقية إضافية في صناعة الخزف خلال العصر البطلمي. وقد كانت مصابيح الزيت تصنع يدويا في البداية، ثم تطور إنتاجها بواسطة استخدام عجلة الفخراني؛ وباستخدام طريقة الصب للأشكال المطلوبة. وتميزت قناديل الزيت بفتحة في الأمام للفتيل الذي كان يشعل لكي يعطي الضوء. وكان هناك في خلف القنديل مستودع للزيت وفتحة يملأ به عن طريقها. ثم طورت، تدريجيا، قناديل بفتحات أكبر للفتيل الأكبر؛ بهدف إعطاء ضوء أقوى وأسطع.

وعلى هذا، أصبحت القناديل أضخم وأثقل؛ فأضيف مقبض يمسك به القنديل. واختلفت المقابض في الأشكال، وحفرت القناديل بنقوش تمثل مختلف الآلهة - وخاصة إله النيل الذي اشتهر خلال العصر الروماني، وكذلك سيرابيس الذي كان المعبود الرئيسي بالإسكندرية. ومع انتشار المسيحية، أصبحت القناديل تزخرف بالرموز الدينية؛ مثل الصليب. كما أدخلت المصابيح البرونزية، التي اشتقت منها الشمعدانات فيما بعد

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

الحاسه السادسه عند الحيوان


الحاسة السادسة عند الحيوانات

نحن نعلم أن هناك خمس حواس يمتلكها الإنسان والحيوان ، وأن الحاسة السادسة والتى اكتشفت حديثا أيضا تتواجد عند كلا من الإنسان والحيوان بل أنها قد تكون أقوى عن الحيوانات من الإنسان ، لأن الحيوانات تمتلك موهبة الاستجابة السريعة للتغير في الرؤية وتحديد الاتجاهات بواسطة المجال المغناطيسي ، أو صدى الصوت أو استعمال المواد الكيميائية في التعرف على بعضها ، وإلى جانب هذا فهي تمتلك عضو جاكوبسون الذى يمكنها من تتبع واكتشاف الكميات البسيطة جدا من المواد الكيميائية، والذى يعد المسئول عن الحاسة السادسة ويؤكد العلماء أن الحيوانات تشعر بالخطر قبل حدوثه ..حيث أن بعض أنواع السمك يتحرك حركة غريبة قبل الزلزال .

ولا ننسى اقرب مثال عن تمتع الحيوانات بالحاسة السادسة وذلك عندما أعرب مسئولو الحياة البرية في سريلانكا عن دهشتهم إلى حد عدم التصديق إزاء عدم عثورهم على جثة حيوان واحد بعد زلزال شرق آسيا، الذي نجمت عنه أسوأ موجة مد، والتي قتلت نحو 22 ألف شخص ، واجتاحت موجات المد العاتية مسافة ثلاثة كيلو مترات من البر السريلانكي، ووصلت إلى حديقة يالا في جنوب شرق البلاد وهي أكبر مجمع للحيوانات البرية، حيث تضم مئات الأفيال وعدداً من الفهود ، وصرح نائب مدير إدارة الحياة البرية بقوله "الغريب أننا لم نرصد أي حيوان نافق"، مفسراً الأمر بالحاسة السادسة التي تمكن الحيوانات من توقع الكوارث.


توجد في جزء من المخ يسمى القشرة الداخلية الطوقية

[
img] [/img]

وهناك قصة تحكي أن إوزا كان من عادته إصدار صوت مزعج قبل حدوث أي غارة ، وقد نعق ذات مرة ولم يدري الناس ما لخبر حيث لا يوجد شيء بالسماء .. لكنه أستمر بالنعق .. فقرر الأهالي الرحيل، وبقي الإوز لوحده وبعد قليل جاءت طيارات للعدو وحولت المدينة إلى خراب كامل .
فجاء الأهالي ورمموا مدينتهم ووضعوا تمثالا لذلك الإوز الذي ضحى بحياته من أجلهم ، ومن الغريب أيضا في هذا الموضوع أن هناك نوعا من الديكة الصينية تصاب بالهلع في الوقت السابق على انفجار البراكين، وتفر هاربة من أقفاصها إلى أماكن بعيدة عن موقع البركان.. وبعد هلعها وفرارها بأيام، تقع الكارثة ، وهناك نوع من الأسماك الحمراء والصفراء، والأسماك ذات اللون القرمزي، تقفز في توتر شديد في إناء الماء الذي تسبح فيه قبل حدوث الزلازل بفترة.

ففي زلزال طوكيو المدمر عام 1923، وزلزال اليونان عام 1953، وانهيار الأرض تحت مدينة اورليان في فرنسا عام 1977، كان هناك رصد لردود فعل الحيوانات، فتبين أنها قد استشعرت تلك الهزات قبيل حدوثها، بل أن هناك ما هو اعجب من كل ذلك: لقد تنبأت كلاب مدينة هيروشيما بما سيحدث من خراب ودمار قبل وصول الطائرة التي كانت تحمل القنبلة الذرية إلى أجوائها بساعات ، وقد ثبت ذلك بأقوال الأحياء الذين كتبت لهم الحياة بعد الكارثة، فأكدوا أن الكلاب ظلت تنبح قبل إلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما، ثم هاجرت كجماعات إلى خارج المدينة ، وفي عام 1944 أثناء الحرب العالمية، لاحظ أهالي مدينة فريبورج الألمانية أن كل الطيور الداجنة من إوز وديكة ودجاج ، قد فرت من أماكنها، وشرعت في مغادرة المدينة في جماعات مذعورة، وهذه الظاهرة دفعت بأحد الأهالي لان يصرخ بأعلى صوته في الطرقات والأزقة: أيها الناس غادروا فريبورج، أن هذه الطيور تنبئكم بأن أجل المدينة قد اقترب الحقوا بطيوركم، هاجروا معها إلى خارج المدينة، أسرعوا قبل وقوع ما لا نستطيع رده.

وبالفعل فر أهل فريبورج خلف الطيور الداجنة، تاركين مدينتهم، و بعد ساعات على مغادرتهم، انقضت طائرات الحلفاء بقنابلها، أزالت من الوجود ثلاثة أرباع مدينة فريبورج، لان خطة الحلفاء كانت ترمي إلى تحطيم معقل من معاقل الصناعة الألمانية في تلك المدينة أما الذين لم يصدقوا نبوءة الطيور وعددهم يقرب من عشرة آلاف إنسان، فقد لقوا حتفهم جميعا! ولذا فان زائر مدينة فريبورج الآن، يجد في فناء مجلس البلدية تمثالا فنيا من الرخام (لدجاجة، وديك، وإوزة).

اختبار الحاسه السادسه

ولمعرفة ما إذا كانت لديك الحاسة السادسة فقم بإجراء الاختبار التالي:
أجب على الأسئلة التالية بكلمة (نعم) أو (لا)

1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟
2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
3- هل تتحقق أحلامك دائما؟
4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟
5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
6- هل تأخذ وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟
7- هل يحالفك سوء الحظ؟
8- هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟
9- هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟
11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟
13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟
14- هل تستطيع أن تحس بشيء سيئ قبل حدوثه؟
15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟

إذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (لا)
فأنت لست من الأشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير. ولكن إجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك.


وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة (نعم) فأنت:
شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.


الحاسه السادسه عند الانسان

الـحـاسـة الـسـادسـة
خيط رفيع يربطك بعالم غير منظور



يعرف كلا منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.

والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو.


فعندما يريد الشخص سماع أغنية أو برنامج معين فإنه يقوم بضبط زر الجهاز على تردد معين ، أي أن الأغنية يمكن سماعها عندما يتطابق ترددها مع التردد الموجود بالراديو، وهذا ما يحدث عند الاتصال الروحي أي أن التواصل الروحي بين اثنين يحدث عندما يتطابق كلا منهما مع الأخر والذي يطلق عليه البعض التناغم الروحي ومن المعروف أن الإنسان قد طور عبر التاريخ علوماً مختلفة كالفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم التي تخدم الإنسان والبيئة، معتمداً في تنميه تلك العلوم على حواسه الخمسة ، و نجح الإنسان في اخترع أدوات تُمكّنه من توسيع مدى حواسّه . وهكذا تدريجيّاََ ، من جيلِِ إلى جيل ، ولكن على الجانب الأخر يوجد عالم أخر مخفي عن الأنظار نشعر بوجوده، بالرغم من إنّنا لا نراه، وقد يكون هذا هو العالم المختص بالظواهر الغريبة، التي تحدث ولا يجد الإنسان تفسيرا منطقيا لها .

ولا عجب فنحن نعيش في عالم كل شيء يحدث فيه بالصدفة وبصورة عرضيّة لا تُمكّننا من التكهّن . إنّنا لا نعرف ماذا سيحدث غداًً ، لا نعرف ما كان لنا قبل أن نولد ، وماذا سيجري بعد موتنا. فكل هذه غيبيات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ، ولكن ماذا تفعل إذا أخبرك أحد انك سوف تتعرض لحدث غدا أو تنبأ لك بنتيجة أحد أولادك، فماذا ستطلق على هذا الشخص هل هو منجم أو ساحر ، لا يا عزيزي بل هو إنسان عادى اختصه الله سبحانه وتعالى بموهبة الحاسة السادسة .


ولكن ما هي الحاسة السادسة؟

الحاسة السادسة : لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم عن تفسيرها ، ولكن ما هو التعريف العلمي لها.
تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ولكن، الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر، وتوجد فعليا في جزء من المخ يتعامل مع حل الصراعات .

وفى هذا الصدد أوضح فريق من الباحثين بجامعة واشنطن أن منطقة المخ المعروفة بالقشرة الداخلية الطوقية تطلق بالفعل الإنذار بشأن الأخطار التي لا تستطيع الوصول للمخ الواعي وتقع قرب قمة الفصوص الأمامية وإلى جانب الفواصل التي تفصل بين قسمي المخ الأيسر والأيمن ، وأن تلك القشرة الداخلية الطوقية مرتبطة بشدة مع مشاكل عقلية خطيرة من بينها الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية والاضطراب العدواني القهري ، وأضاف الباحثون أنه عند قياس نشاط أمخاخ مجموعة من الشباب الأصحاء بواسطة برنامج كمبيوتر على فترات كل 2.5 ثانية بجهاز أشعة الرنين ، وجد أن المخ يلتقط إشارات التحذير بشكل أفضل مما كان يعتقد في الماضي .


وأشار العلماء إلى أن نفس هذه الناقل العصبي يرتبط بإدمان المخدرات ومرض الشلل الرعاش، ويبدو أن الدوبامين يلعب دورًا كبيرًا في تدريب القشرة الداخلية الطوقية في التعرف على التوقيت المناسب الذي يتعين عليها فيه إرسال إشارة تحذير مبكر ، وفى هذا الصدد أفاد علماء الطب النفسي بأن الحاسة السادسة موجودة لدى الكل منا، خاملة عند البعض ونشطة عند البعض الآخر، وذلك يتوقف على بعض العوامل مثل صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، فكلما كان الإنسان في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما يكون الإنسان في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها.


جدير بالذكر أنه فى عام 1997 توصل العلماء إلى اكتشاف عضو غامض يسمى (
VNO) او vomeronasal organ في أنف الإنسان وهذا العضو مختص بالغريزة والانجذاب العاطفي، ولذا أطلق عليه عضو الحاسة السادسة ، وهذا العضو اكتشف لأول مرة في القرن الـ 19 وقد سمى بعضو جاكو بسون نسبة إلى العالم الدانمركي الذي اكتشفه لأول مرة في فم الثعبان ويتكون من تجويفين في سقف فمه كل منهما تغطيه مستقبلات كيماوية تكشف اضعف الروائح ويقوم الثعبان بمد لسانه كاملا إلى الخارج ليكشف عن الروائح ثم يسحبه إلى الداخل حاملا الروائح إلى عضو جاكوبسون ليتعرف على رائحة الحيوانات القريبة منه ، وقد قام العلماء بتغيير اسمه إلى اسم أخر عاطفي جذاب وهو VNO ، وذلك لأنه هذا الجزء من الأنف هو المسئول عن تتبع الرائحة الجنسية والتى تسمى الفيرمونات .


الكل يمتلك الحاسة السادسة

أثبتت التجارب أن الكل يمتلك الحاسة السادسة العباقرة ، والبسطاء الكبار والصغار الإنسان العادى والفنان والكاتب ، حتى أن آلكثير من الناس يعتقدون أن السر وراء عبقرية العديد من المشاهير مثل فرويد وآينشتاين ونيوتن وبيل جيتس، وغيرهم من العباقرة الذين حفروا أسمائهم بحروف من نور في التاريخ هو امتلاكهم للحاسة السادسة، لاشك أن الإنسان كلما اقترب من الفطرة وكلما كان تلقائيا بسيطا ومرتبطا بالطبيعة كلما زادت الحاسة السادسة لديه لأنه قد يعتمد عليها في أمور حياتية كثيرة، فقبائل أفريقيا تستطيع عن طريق هذه الحاسة توقع التقلبات الجوية أو معرفة أماكن المياه في الأرض وبعض مظاهر تقلبات الطبيعة الأخرى .


كذلك المرأة تزيد لديها الحاسة السادسة عن الرجل وقد يعود هذا إلى إحساس المرأة الدائم بعدم الأمان والقلق من جانب الرجل ولذا فهي تستخدم التوقعات والهواجس لمعرفة المستقبل الغامض لكي لا تفاجأ أو تصدم في أمور حياتها، فهي سريعة لقراءة واستنباط أسرار وحركات ، أما عن الكتاب والأدباء وأصحاب الروايات والقصص الخيالية الذين يتحدثون في رواياتهم عن بعض الأحداث والتوقعات التي قد تقع وتتحقق فيما بعد كما حدث مع الروائي مورجان روبرتسون الذي كتب قصة عن سفينة أسمها تيتان عام 1898 ( قريبة من أسم تايتانيك ) ويقول عنها أنها أكبر سفينة في ذلك الوقت ( بالفعل تايتانيك كانت أكبر سفينة في وقتها ) وكتب قصتها التي لا تختلف كثيرا عن الواقعة . ووصف الكاتب السفينة ولم يخطئ إلا في الطول حيث كان فرق الطول بين القصة والواقع 2 قدم فقط .. أما الوزن وغيره فقد تنبأ به الكاتب، ولم تبن سفينة تايتانيك إلا بعد 14 عاما .


وكان من بين ضحايا الحادثة مورجان روبرتسون نفسه الذي تنبأ بالحادثة قبل 14 عاما ، والكاتبة ثيبث التي تنبأت بالحرب العالمية الأولى وجون انجلبر تنبأت بالثورة الفرنسية، فهذه الأحداث والتي ذكرت في بعض الكتابات قد حدثت بالفعل ولكن هنا الأديب أو المفكر لا يستعمل الحاسة السادسة لأنها مشاعر وأحاسيس ليس لها أي ارتباط أو توقع أو منطق بينما الكاتب يذكر أحداثا ودراسات للواقع وبما اكتسبه من معرفة للتاريخ وما يتمتعون به من خيال خصب يجعلهم يتوقعون بعض الأحداث أو يتخيلون مستقبلا قد يثبت صدقه ولكن هذه الخواطر عملية إبداع وعمل عقلي وتمكن من استغلال القدرة على التخيل وليس بها إحساس أو مشاعر.


كيف يكتسب الإنسان الحاسة السادسة؟

الحاسة السادسة كما يقول د. ممتاز عبد الوهاب أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للصحة النفسية وزميل الجمعية الأميركية للطب النفسي لا يمكن التدريب عليها ولا يمكن إخضاعها للتجربة لأنها أحاسيس إنسانية عميقة ودائما ما تكون قريبة من الطبيعة وصادقة وتلقائية ولكن لو تدخل فيها العقل أو التدريب فإنها تفقد تلقائيتها وصدقها ، ولكن إيما كينج التي أعطت دروسا لتطوير الحاسة السادسة في مدينتي جلاسكو وإدنبرة، تؤمن بأهمية التدريب في تطوير الحواس ، وتقول: كل فرد لديه المقدرة على ذلك، بيد أنها متفاوتة وتزداد عند آخرين، ونحن نتملك الحاسة السادسة لكننا نفقدها بسبب الطريقة التي يحيا بها المجتمع اليوم ، وأضافت إيما كينج لنأخذ على سبيل المثال شخصا لديه عمل تجاري، ولكنه بسبب مشكلة ما عيّن مستشارا له ولو أنه تعلّم التفكير بطريقة حدسية وبديهية لما احتاج إلى مستشار، لأنه عندئذ سيعرف الإجابة من تلقاء نفسه


كيف تعرف أنك تمتلك الحاسة السادسة؟


مادام العلم يؤكد وجودها فلابد أنني امتلكها ولكن كيف يمكن أن أعرف
؟  

 في البداية يمكن وصف الحاسة السادسة بأنها استشعار خارج الحواس وله أشكال متعددة منها البصري والسمعي ومنها ما هو مقترن بالحواس، والحاسة السادسة وهي نوع من أنواع التخاطر عن بعد وهي حالة لا إرادية ولا تخضع لمسببات مباشرة ولا علاقة لها بصفة اجتماعية أو نفسية ولا تخضع لسن محددة ولكنها تظهر في موقف معين تحت ما يسمى بالاستشعار الحسي اللاإرادي أو الاستشعار خارج الحواس ، ويضيف الدكتور ممتاز بأن الحاسة السادسة تتواجد في الأشخاص البسطاء وأيضا عند العباقرة وفي الأطفال والكبار وفي الرجال