الأحد، 30 أكتوبر 2011

متاحف مصر



المتحف القبطى





يقع المتحف القبطى خلف أسوار القلعة الرومانية الشهيرة بابليون في منطقة القاهرة القديمة المسماة (مصر القديمة). المنطقة المحاطة بالمتحف تزخر بالأثار المفعمة بالحياة من خلال "متحف مفتوح" تصف تاريخ الفترة القبطية فى مصر. بنى مرقص سميكة باشا المتحف عام 1910 ليجمع المادة الضرورية لدراسة تاريخ المسيحية في مصر، هو نجح فى هذا المشروع. كان يوجد متاحف مختلفة في ذلك الوقت فى مصر: متحف القاهرة للفرعونى القديم، المتحف اليونانى-الرومانى بالأسكندرية ومتحف الفن الاسلامى بالقاهرة.

بنى المتحف القبطى ليسد ثغرة فى التاريخ والفن المصرى. ان المجموعة الكبيرة من التحف والتي أغلبها ذو شأن كبير من الأهمية للفن القبطى فى العالم فهى موجودة فى هذا المتحف وهى حوالى 16000 قطعة.

ان الجناح القديم من المتحف يكون قطعة معمارية رائعة فهو عبارة عن سلسلة من الحجرات المتسعة. فى عام 1931 ميزت الحكومة المصرية أهمية المتحف القبطى وألحقته بالدولة. فى عام 1947 افتتح الجناح الجديد الواسع، يتشابه نموذجه مع الجناح القديم. فى عام 1984 افتتح الرئيس حسنى مبارك تجديدات المتحف.

الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والابواب المطعمة. وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها فى العصر الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.

المجموعة تستقر فى الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الانواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب، وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الاسلامية فى مصر

المتحف المصرى
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.

وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.

هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها

المتحف اليونانى الرومانى

افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.

بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.

فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.

القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.

عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.

يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق